الثلاثاء، 31 أوت 2010
القواعد والشروط
المدون نبي نحسنو شوي شوي دي قواعد وتعليقات البنات ممكن تحدد شوي قواعد المهم
1
ممنوع السباب
2
كل واحد يقدر يعبر عن رأيو بكل صراحة
3
اي تعليق فيه كلام مو حلو ما ينشر أبداا
4
لتصيري مشرفة جبي عل الأقل 2 أعضاء بس
5
الأوسمة والجوائز لا تكون لأي شخص يطلبها دونما عمل يذكر
6
لا إزعاج داخل المدون
7
لا تعليقات تقول نقلتي ده مني ليش بعد ها اليوم لأن كل شي حيكون مجهودي الخاص
8
المواضيع يمكن تنقل بس من دون الإدعاء بأنها لك ولا مشكلة في عدم ذكر المصدر
9
إذا لم يعجبكم الموضوع أخبروني بالجزء السيء وإنشالله أصلحو
10
أخيرررررررررررررا الرجاء الإلتزام بدخه كلو
1
ممنوع السباب
2
كل واحد يقدر يعبر عن رأيو بكل صراحة
3
اي تعليق فيه كلام مو حلو ما ينشر أبداا
4
لتصيري مشرفة جبي عل الأقل 2 أعضاء بس
5
الأوسمة والجوائز لا تكون لأي شخص يطلبها دونما عمل يذكر
6
لا إزعاج داخل المدون
7
لا تعليقات تقول نقلتي ده مني ليش بعد ها اليوم لأن كل شي حيكون مجهودي الخاص
8
المواضيع يمكن تنقل بس من دون الإدعاء بأنها لك ولا مشكلة في عدم ذكر المصدر
9
إذا لم يعجبكم الموضوع أخبروني بالجزء السيء وإنشالله أصلحو
10
أخيرررررررررررررا الرجاء الإلتزام بدخه كلو
تقنية
أنا كما تعلمون أعمل وأعمل من شان المدون ليصير أحلى واكبر ومشمول بكل شي بس أحيانا ما أقدر ألحق على كل شيء لذلك محتاجة 3 تقنيات ليساعدوني بلا شروط بس يترشحوا وتصويت البنات بيقرر أكتر 3 أصوات
بنوتات
بنات كل يوم نتجدد وفي المدون تلاقون كل شي
ألعاب مفيدة
قصص
معلومات عن ستاردول
مسابقات
اناأتعب كتير من شانكم وأسهر الليالي أنسخ وألصق
وحط وشيل وضيف الصور والروابط الرجاء أن تنضموا للمدونة على الأقل فأنا ده بيسعدني كتير وتعبي يعني بتنجر عليه فوايد
اتمنا على الأقل على الأقل تعلقوا تعليقات حلوة ده بيفرحني وبيخليني حس اأنو تعبي وراه فايدة وبالمناسبة الفائزم بالمسابقة هي thon123
وجائزتها هدية ب5 ستاردولرز مبرررررررررررررررررررك
تن ومقابلة ودي تمت يعني
ألعاب مفيدة
قصص
معلومات عن ستاردول
مسابقات
اناأتعب كتير من شانكم وأسهر الليالي أنسخ وألصق
وحط وشيل وضيف الصور والروابط الرجاء أن تنضموا للمدونة على الأقل فأنا ده بيسعدني كتير وتعبي يعني بتنجر عليه فوايد
اتمنا على الأقل على الأقل تعلقوا تعليقات حلوة ده بيفرحني وبيخليني حس اأنو تعبي وراه فايدة وبالمناسبة الفائزم بالمسابقة هي thon123
وجائزتها هدية ب5 ستاردولرز مبرررررررررررررررررررك
تن ومقابلة ودي تمت يعني
ادخلي على البروكسي
http://www.ukryj.info/
وبعدين ألصقي هذا الرابط في المستطيل
stardoll.com
سجلي دخولك بستاردول
ارجعي لصفحة البروكسي و ألصقي هذا الرابط في المستطيل
http://www.stardoll.com/en/contest/finish.php?id=548
وتوصلك البلوزة
new
حبيباتي المحل طلع جديد وطبعا للسوبر بس في جورب صورتو تحت مو للسوبر بس سومو جنااااااااااان 50 ستاردولرز أنا
ما لحقت على 10 هههههههه وهو دوين لو تبونه دويو
دوسو هنا
ما لحقت على 10 هههههههه وهو دوين لو تبونه دويو
دوسو هنا
مسكين
الصائغ المغفل
الحكاية التالية واقعية ومصدرها الصحف العراقية
دخل رجل في العقد السادس من لعمر وقور وسمح المحيا، أحد محلات الصاغة في منطقة الكاظمية ببغداد، وطلب من الصائغ أن يضع له حجرا كريما على خاتمه، فقدم له الصائغ شايا وطفق الزبون يحدثه في شتى المواضيع في أسلوب شيق ويعرج على المواعظ والحكم والأمثال،
ثم دخلت المحل امرأة على عجلة من أمرها وتريد من الصائغ إصلاح سلسلة ذهبية مكسورة فقال لها الصائغ: انتظري قليلا حتى ألبي طلب هذا الرجل الذي أتاني قبلك، ولكن المرأة نظرت إلى الصائغ في دهشة وقالت أي رجل يا مجنون وأنت تجلس لوحدك ثم خرجت من المحل،
واستأنف الصائغ عمله إلى أن دخل عليه رجل يطلب منه تقييم حلية ذهبية كانت يحملها، فطلب منه أن ينتظر قليلا إلى أن يفرغ من إعداد الخاتم الذي طلبه الزبون الجالس إلى جواره، فصاح الرجل: عمّ تتحدث فأنا لا أرى في المحل سواك! فسأله الصائغ: ألا ترى الرجل الجالس أمامي فقال الزبون الجديد: كلا ثم حوقل وبسمل، وخرج.
هنا أحس الصائغ بالفزع ونظر إلى الرجل الوقور وتساءل: ماذا يعني كل هذا؟ فرد الرجل: تلك فضيلة تحسب لك والله أعلم، ثم أردف قائلا: تريث ريثما يأتيك اليقين. . .
وبعد قليل دخل المحل رجل وزوجته وقالا إنهما يرغبان في فحص خاتم معروض في واجهة المحل فطلب منهما الصائغ أن يمهلاه بضع دقائق حتى يسلم الزبون الجالس معه خاتمه، فاحتد الرجل وقال: أي رجل ونحن لا نرى غيرك في المحل والتفت إلى زوجته وقال لها: يبدو أن هذا الصائغ لا يرغب في بيع الخاتم لنا . . . لنذهب إلى محل آخر!
هنا انتابت الصائغ حالة من الهلع الشديد، ونظر في ضراعة إلى الرجل الجالس قبالته، وسأله: قل لي بربك ماذا يحدث! هنا اعتدل الزبون في جلسته وحلق ببصره بعيدا وقال في صوت أقرب إلى الهمس: أنا من عباد الله الصالحين ولا يراني إلا من حمل صفاتي! هنا دخلت النشوة محل الفزع في قلب الصائغ وكاد أن يحلق من فرط السعادة عندما أكد له الرجل أنه أي الصائغ من أهل الحظوة،
وقال له إن سيحقق له أي أمنية، ولأن الصائغ كان يملك ما تشتهيه نفسه من عرض الدنيا فقد رد على الرجل بقوله: لا أريد سوى الظفر بالجنة فابتسم الرجل وقدم للصائغ منديلا أبيض وقال له: ضعه على أنفك واستنشق بقوة ففي المنديل عطر الجنة، ففعل الصائغ ذلك وأحس بالنشوة تسري في أوصاله في نعومة ولطف،
وبعد دقائق معدودة تلفت حوله فلم يجد الرجل ولم يجد المجوهرات التي كانت معروضة داخل المحل وأدرك بعد أن فات عليه الفوات أن عطر الجنة المزعوم كان مخدرا، وأن الزبائن الذين أتوه ثم أنكروا رؤية الزبون الجالس أمامه كانوا أعضاء في عصابة الإنفِزيبول مان أي الرجل الخفي،
وبالطبع لم تعثر الشرطة ! على الرجل لأنه لا يراه إلا الأغبياء .
الله ضيعنا....لما أضعناه
الحكاية التالية واقعية ومصدرها الصحف العراقية
دخل رجل في العقد السادس من لعمر وقور وسمح المحيا، أحد محلات الصاغة في منطقة الكاظمية ببغداد، وطلب من الصائغ أن يضع له حجرا كريما على خاتمه، فقدم له الصائغ شايا وطفق الزبون يحدثه في شتى المواضيع في أسلوب شيق ويعرج على المواعظ والحكم والأمثال،
ثم دخلت المحل امرأة على عجلة من أمرها وتريد من الصائغ إصلاح سلسلة ذهبية مكسورة فقال لها الصائغ: انتظري قليلا حتى ألبي طلب هذا الرجل الذي أتاني قبلك، ولكن المرأة نظرت إلى الصائغ في دهشة وقالت أي رجل يا مجنون وأنت تجلس لوحدك ثم خرجت من المحل،
واستأنف الصائغ عمله إلى أن دخل عليه رجل يطلب منه تقييم حلية ذهبية كانت يحملها، فطلب منه أن ينتظر قليلا إلى أن يفرغ من إعداد الخاتم الذي طلبه الزبون الجالس إلى جواره، فصاح الرجل: عمّ تتحدث فأنا لا أرى في المحل سواك! فسأله الصائغ: ألا ترى الرجل الجالس أمامي فقال الزبون الجديد: كلا ثم حوقل وبسمل، وخرج.
هنا أحس الصائغ بالفزع ونظر إلى الرجل الوقور وتساءل: ماذا يعني كل هذا؟ فرد الرجل: تلك فضيلة تحسب لك والله أعلم، ثم أردف قائلا: تريث ريثما يأتيك اليقين. . .
وبعد قليل دخل المحل رجل وزوجته وقالا إنهما يرغبان في فحص خاتم معروض في واجهة المحل فطلب منهما الصائغ أن يمهلاه بضع دقائق حتى يسلم الزبون الجالس معه خاتمه، فاحتد الرجل وقال: أي رجل ونحن لا نرى غيرك في المحل والتفت إلى زوجته وقال لها: يبدو أن هذا الصائغ لا يرغب في بيع الخاتم لنا . . . لنذهب إلى محل آخر!
هنا انتابت الصائغ حالة من الهلع الشديد، ونظر في ضراعة إلى الرجل الجالس قبالته، وسأله: قل لي بربك ماذا يحدث! هنا اعتدل الزبون في جلسته وحلق ببصره بعيدا وقال في صوت أقرب إلى الهمس: أنا من عباد الله الصالحين ولا يراني إلا من حمل صفاتي! هنا دخلت النشوة محل الفزع في قلب الصائغ وكاد أن يحلق من فرط السعادة عندما أكد له الرجل أنه أي الصائغ من أهل الحظوة،
وقال له إن سيحقق له أي أمنية، ولأن الصائغ كان يملك ما تشتهيه نفسه من عرض الدنيا فقد رد على الرجل بقوله: لا أريد سوى الظفر بالجنة فابتسم الرجل وقدم للصائغ منديلا أبيض وقال له: ضعه على أنفك واستنشق بقوة ففي المنديل عطر الجنة، ففعل الصائغ ذلك وأحس بالنشوة تسري في أوصاله في نعومة ولطف،
وبعد دقائق معدودة تلفت حوله فلم يجد الرجل ولم يجد المجوهرات التي كانت معروضة داخل المحل وأدرك بعد أن فات عليه الفوات أن عطر الجنة المزعوم كان مخدرا، وأن الزبائن الذين أتوه ثم أنكروا رؤية الزبون الجالس أمامه كانوا أعضاء في عصابة الإنفِزيبول مان أي الرجل الخفي،
وبالطبع لم تعثر الشرطة ! على الرجل لأنه لا يراه إلا الأغبياء .
الله ضيعنا....لما أضعناه
خخخخخخخخخخ
كان هناك رجل يريد أن ينتحر
فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له :
لماذا تريد أن تنتحر..؟
فقال مشكلة عائلية معقدة.
.فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل ، ماهي ؟
فقال الرجل: تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها
أبي أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج بنتي
وأصبحت أنا حماً لأبي وعندما
وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبي
وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبي
التي هي بمثابة خالتي وصار ابني أيضاً خالي
وعندما وضعت زوجة أبي ولد
اً صار أخي من أبي وفي نفس الوقت حفيدي
لأنه حفيد زوجتي من بنتها
وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي
جدتي وأنا حفيدها وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها
ولأنها جدة أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت
أصبح جد نفسي وحفيد نفسي
..
وهنا قاطعه الشايب
وقال له: قف لابارك الله فيك ولا في أبوك هيا بنا ننتحر معا
انا قلت مثل الشايب
والان الله معكم ومع من يقراءها
فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له :
لماذا تريد أن تنتحر..؟
فقال مشكلة عائلية معقدة.
.فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل ، ماهي ؟
فقال الرجل: تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها
أبي أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج بنتي
وأصبحت أنا حماً لأبي وعندما
وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبي
وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبي
التي هي بمثابة خالتي وصار ابني أيضاً خالي
وعندما وضعت زوجة أبي ولد
اً صار أخي من أبي وفي نفس الوقت حفيدي
لأنه حفيد زوجتي من بنتها
وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي
جدتي وأنا حفيدها وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها
ولأنها جدة أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت
أصبح جد نفسي وحفيد نفسي
..
وهنا قاطعه الشايب
وقال له: قف لابارك الله فيك ولا في أبوك هيا بنا ننتحر معا
انا قلت مثل الشايب
والان الله معكم ومع من يقراءها
ههههههههههه
هذه القصة يا جماعة الخير حصلت لأحدى الفتيات.....
لأ تخافوا , علما بأن الفتاة خافت وأرتعبت , وحاولت الهرب من هذا الشرير بكل الطرق.....
اليكم الأحداث كما جرت دون أن نحذف منها شيء...
في بنت كانت تستحم وكانت لوحدها في البيت.......
وفجأة سمعت صوت عند الباب , خرجت وهي مرتعبه محاولةً معرفه من هناك لأنها أحست بأن هنالك
شخص غريب....
فتحت الباب.......... وفجأه سمع صوت صراخها... لقد دخل عليها الحمام!!!!!!!!!
وراحت تركض بسرعة محاولةً الهرب...
واي شيء تشوفه قدامها ترميه عليه , وهي خايفة وهاربة وهو لأحقها , والمخيف في الموضوع أنها
كانت مرعوبة...
ومرة وحدة شافت حذاء على الارض .. ما لقيت غيره لتدافع عن نفسها به...
أخذت الحذاء بيدها... وبسرعه....
*
*
*
*
*
*
*
*
رمته على الصرصار.. ومات المسكين... لا حول ولا قوه الا بالله......
2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية :
لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي..
ما زلت أذكر تلك الليلة ..
بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ..
بل بالغيبة والتعليقات المحرمة...
كنت أنا الذي أتولى في الغالب
إضحاكهم..
وغيبة الناس..
وهم يضحكون .
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً..
كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك..
لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق...
والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..
وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة..
وجدت زوجتي في انتظاري..
كانت في حالة يرثى لها..
قالت بصوت متهدج:
راشد..
أين كنتَ ؟
قلت ساخراً:
في المريخ..
عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها..
قالت والعبرة تخنقها :
راشد...
أنا تعبانة جداً ..
الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها..
أحسست أنّي أهملت زوجتي..
كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي ..
خاصة
أنّها في شهرها التاسع . حملتها إلى المستشفى بسرعة..
دخلت غرفة الولادة ..
جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال..
كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر..
تعسرت ولادتها ..
فانتظرت طويلاً حتى تعبت..
فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني . بعد ساعة..
اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا
منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟!
المهم أن أرى ابني سالم .
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة..
كلمتني عن المصائب ..
والرضى بالأقدار ..
ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي..
وأنا أدافع عبراتي ..
تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .
سبحان الله كما تدين تدان !
بقيت واجماً قليلاً..
لا أدري ماذا أقول..
ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على
لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي..
كانت مؤمنة بقضاء الله..
راضية.
طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس..
كانت تردد دائماً، لا
تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى،
وخرج سالم معنا. في الحقيقة،
لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل.
حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .
كانت زوجتي تهتم به كثيراً،
وتحبّه كثيراً.
أما أنا فلم أكن أكرهه،
لكني لم
أستطع أن أحبّه !
كبر سالم..
بدأ يحبو..
كانت حبوته غريبة..
قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..
فاكتشفنا أنّه أعرج.
أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر.
أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً . مرّت السنوات وكبر سالم،
وكبر أخواه.
كنت لا أحب الجلوس في البيت .
دائماً مع أصحابي.
في الحقيقة كنت كاللعبة
في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي.
كانت تدعو لي دائماً بالهداية.
لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة،
لكنها كانت تحزن كثيراً
إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .
كبر سالم وكبُر معه همي.
لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين.
لم أكن أحس بمرور السنوات.
أيّامي سواء ..
عمل ونوم وطعام وسهر .
في يوم جمعة،
استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً.
ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي.
كنت مدعواً إلى وليمة .
لبست
وتعطّرت وهممت بالخروج.
مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم.
كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي منذ كان طفلاً.
عشر سنوات مضت،
لم ألتفت إليه.
حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل.
كنت أسمع صوته
ينادي أمه وأنا في الغرفة.
التفت ...
ثم اقتربت منه.
قلت:
سالم! لماذا تبكي؟ !
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء.
فلما شعر بقربي،
بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين.
ما بِه يا ترى؟!
اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!
وكأنه يقول: الآن أحسست بي.
أين أنت منذ عشر سنوات ؟!
تبعته ... كان قد دخل غرفته.
رفض
أن يخبرني في البداية سبب بكائه .
حاولت التلطف معه ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه،
وأنا أستمع إليه وأنتفض .
أتدري ما السبب!!
تأخّر عليه أخوه عمر،
الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد.
ولأنها صلاة جمعة،
خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل.
نادى عمر..
ونادى والدته..
ولكن لا مجيب ..
فبكى .
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين.
لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه.
وضعت يدي على فمه وقلت:
لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي،
ونسيت الوليمة وقلت:
سالم لا تحزن.
هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه
يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم ..
لم يصدّق.
ظنّ أنّي أسخر منه.
استعبر ثم بكى.
مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده.
أردت أن أوصله بالسيّارة.
رفض قائلاً: المسجد قريب...
أريد أن أخطو إلى المسجد -
إي والله قال لي ذلك .
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد،
لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية.
كان المسجد مليئاً بالمصلّين،
إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل.
استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي...
بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!!
كيف سيقرأ وهو أعمى؟
كدت أن أتجاهل طلبه،
لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره.
ناولته المصحف ...
طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.
أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة ..
حتى وجدتها .
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ...
وعيناه مغمضتان ... يا الله !!
إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي.
أمسكت مصحفاً ...
أحسست برعشة في أوصالي...
قرأت وقرأت..
دعوت الله أن يغفر لي ويهديني.
لم أستطع الاحتمال ...
فبدأت أبكي كالأطفال
. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ...
خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي.
تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي.
إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي...
لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى،
حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .
عدنا إلى المنزل.
كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم،
لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد.
هجرت رفقاء السوء ..
وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.
ذقت طعم الإيمان معهم.
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر.
ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس.
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي.
اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي.
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم.
من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها.
حمدت الله كثيراً على نعمه .
ذات يوم ...
قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.
تردّدت في الذهاب.
استخرت الله واستشرت زوجتي.
توقعت أنها سترفض...
لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً،
بل شجّعتني.
فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً
. توجهت إلى سالم.
أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف،
كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي.
اشتقتإليهم كثيراً ...
آآآه كم اشتقت إلى سالم !!
تمنّيت سماع صوته...
هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت.
إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه،
كانت تضحك فرحاً وبشراً،
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها.
لم أسمع ضحكتها المتوقّعة.
تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم،
فقالت: إن شاء الله
... وسكتت ...
أخيراً عدت إلى المنزل.
طرقت الباب .
تمنّيت أن يفتح لي سالم،
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من
عمره.
حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ...
كان وجهها متغيراً.
كأنها تتصنع الفرح .
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت ..
أين سالم ؟
خفضت رأسها.
لم تجب.
سقطت دمعات حارة على خديها ...
صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته:
بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...
لم تتحمل زوجتي الموقف.
أجهشت بالبكاء.
كادت أن تسقط على الأرض،
فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى
.. فاشتدت عليه
الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت،
وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ...
يا الله
إذا بارت الحيل،وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ...
يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
والله انها قصه تبكي لها العيون اننا فعلنا بافعالنا
و بالمعاصي التي نفعلها من سب وغيبه نكون ساعات العميان
يالله لطفك وعافيتك وابعدنا عن المعاصي والسيات واجعل القران ربيع قلبي ونور دربي
اللهم اني عبد ناصيتي بيدك فغفر لي ذنوبي اللهم سالتك اننا اسالك اللطف
دعواتكم لي
تحياتي للجميع
أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية :
لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي..
ما زلت أذكر تلك الليلة ..
بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ..
بل بالغيبة والتعليقات المحرمة...
كنت أنا الذي أتولى في الغالب
إضحاكهم..
وغيبة الناس..
وهم يضحكون .
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً..
كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك..
لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق...
والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..
وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة..
وجدت زوجتي في انتظاري..
كانت في حالة يرثى لها..
قالت بصوت متهدج:
راشد..
أين كنتَ ؟
قلت ساخراً:
في المريخ..
عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها..
قالت والعبرة تخنقها :
راشد...
أنا تعبانة جداً ..
الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها..
أحسست أنّي أهملت زوجتي..
كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي ..
خاصة
أنّها في شهرها التاسع . حملتها إلى المستشفى بسرعة..
دخلت غرفة الولادة ..
جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال..
كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر..
تعسرت ولادتها ..
فانتظرت طويلاً حتى تعبت..
فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني . بعد ساعة..
اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا
منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟!
المهم أن أرى ابني سالم .
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة..
كلمتني عن المصائب ..
والرضى بالأقدار ..
ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي..
وأنا أدافع عبراتي ..
تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .
سبحان الله كما تدين تدان !
بقيت واجماً قليلاً..
لا أدري ماذا أقول..
ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على
لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي..
كانت مؤمنة بقضاء الله..
راضية.
طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس..
كانت تردد دائماً، لا
تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى،
وخرج سالم معنا. في الحقيقة،
لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل.
حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .
كانت زوجتي تهتم به كثيراً،
وتحبّه كثيراً.
أما أنا فلم أكن أكرهه،
لكني لم
أستطع أن أحبّه !
كبر سالم..
بدأ يحبو..
كانت حبوته غريبة..
قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..
فاكتشفنا أنّه أعرج.
أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر.
أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً . مرّت السنوات وكبر سالم،
وكبر أخواه.
كنت لا أحب الجلوس في البيت .
دائماً مع أصحابي.
في الحقيقة كنت كاللعبة
في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي.
كانت تدعو لي دائماً بالهداية.
لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة،
لكنها كانت تحزن كثيراً
إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .
كبر سالم وكبُر معه همي.
لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين.
لم أكن أحس بمرور السنوات.
أيّامي سواء ..
عمل ونوم وطعام وسهر .
في يوم جمعة،
استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً.
ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي.
كنت مدعواً إلى وليمة .
لبست
وتعطّرت وهممت بالخروج.
مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم.
كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي منذ كان طفلاً.
عشر سنوات مضت،
لم ألتفت إليه.
حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل.
كنت أسمع صوته
ينادي أمه وأنا في الغرفة.
التفت ...
ثم اقتربت منه.
قلت:
سالم! لماذا تبكي؟ !
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء.
فلما شعر بقربي،
بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين.
ما بِه يا ترى؟!
اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!
وكأنه يقول: الآن أحسست بي.
أين أنت منذ عشر سنوات ؟!
تبعته ... كان قد دخل غرفته.
رفض
أن يخبرني في البداية سبب بكائه .
حاولت التلطف معه ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه،
وأنا أستمع إليه وأنتفض .
أتدري ما السبب!!
تأخّر عليه أخوه عمر،
الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد.
ولأنها صلاة جمعة،
خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل.
نادى عمر..
ونادى والدته..
ولكن لا مجيب ..
فبكى .
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين.
لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه.
وضعت يدي على فمه وقلت:
لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي،
ونسيت الوليمة وقلت:
سالم لا تحزن.
هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه
يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم ..
لم يصدّق.
ظنّ أنّي أسخر منه.
استعبر ثم بكى.
مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده.
أردت أن أوصله بالسيّارة.
رفض قائلاً: المسجد قريب...
أريد أن أخطو إلى المسجد -
إي والله قال لي ذلك .
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد،
لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية.
كان المسجد مليئاً بالمصلّين،
إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل.
استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي...
بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!!
كيف سيقرأ وهو أعمى؟
كدت أن أتجاهل طلبه،
لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره.
ناولته المصحف ...
طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.
أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة ..
حتى وجدتها .
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ...
وعيناه مغمضتان ... يا الله !!
إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي.
أمسكت مصحفاً ...
أحسست برعشة في أوصالي...
قرأت وقرأت..
دعوت الله أن يغفر لي ويهديني.
لم أستطع الاحتمال ...
فبدأت أبكي كالأطفال
. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ...
خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي.
تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي.
إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي...
لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى،
حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .
عدنا إلى المنزل.
كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم،
لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد.
هجرت رفقاء السوء ..
وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.
ذقت طعم الإيمان معهم.
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر.
ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس.
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي.
اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي.
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم.
من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها.
حمدت الله كثيراً على نعمه .
ذات يوم ...
قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.
تردّدت في الذهاب.
استخرت الله واستشرت زوجتي.
توقعت أنها سترفض...
لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً،
بل شجّعتني.
فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً
. توجهت إلى سالم.
أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف،
كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي.
اشتقتإليهم كثيراً ...
آآآه كم اشتقت إلى سالم !!
تمنّيت سماع صوته...
هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت.
إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه،
كانت تضحك فرحاً وبشراً،
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها.
لم أسمع ضحكتها المتوقّعة.
تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم،
فقالت: إن شاء الله
... وسكتت ...
أخيراً عدت إلى المنزل.
طرقت الباب .
تمنّيت أن يفتح لي سالم،
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من
عمره.
حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ...
كان وجهها متغيراً.
كأنها تتصنع الفرح .
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت ..
أين سالم ؟
خفضت رأسها.
لم تجب.
سقطت دمعات حارة على خديها ...
صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته:
بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...
لم تتحمل زوجتي الموقف.
أجهشت بالبكاء.
كادت أن تسقط على الأرض،
فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى
.. فاشتدت عليه
الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت،
وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ...
يا الله
إذا بارت الحيل،وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ...
يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
والله انها قصه تبكي لها العيون اننا فعلنا بافعالنا
و بالمعاصي التي نفعلها من سب وغيبه نكون ساعات العميان
يالله لطفك وعافيتك وابعدنا عن المعاصي والسيات واجعل القران ربيع قلبي ونور دربي
اللهم اني عبد ناصيتي بيدك فغفر لي ذنوبي اللهم سالتك اننا اسالك اللطف
دعواتكم لي
تحياتي للجميع
دي قصص للموعضة في شهر رمضان المعضم1
سبب هدايتها صرصور ( بعد الله سبحانه وتعالى ) جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها .. تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ... إنه المغني المفضل لديها .. تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون .. بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ... واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء .. بضجر أجابت : حسناً.. حسناً
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها .. وبدقة عجيبة
اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول الألم ... أخذت تدور كالمجنونة .... الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ... جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك .. وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ... فحص الطبيب الأذن .. استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به
استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات
أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. كيف تضحكون وأنا أتألم
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!! لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ... لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!! كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه
سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ... حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ... عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ... خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!! في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ًحتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو
تبادلهم الحديث .. عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة
ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ... من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله
مقابلة مع thon123
أهلا بكي thon123
مرحبا
من أنتي؟
أنا تسنيم بإسمthon123في ستاردول عمري 23 سنة من تونس
حسنا تسنيم كيف حالك وكيف تقضين رمضان شهر الصوم والعتق من النيران؟
انا مفطرة فقد أنجبت منذ أسبوع يوسفا الصغير تيمنا بيوسف الصديق
مبروك يوسف الصغير
الله يبارك فيك
حسنا من صديقاتك المفضلات ؟؟
حقيقة أنتي وسمر بإسمommnn في ستاردول مع اني أتنافس معها في مسابقة ياهو ههه♥♥♥♥
هل أنت مشاركة في المدونة؟
اجل وفي النادي إسمي الأمورة تن
أخيرا هل ترغبين بتهنئة أحد ما؟
أجل أهنأكي بعيد مولدك 17 و مولد يوسف الصغير وشكرا
كانت معكم سوسو من تونس في هذه المقابلة الحصرية مع الأنسة تسنيم وشكرا
وإلي اللقاء مع ضيف اخر وبلاد أخر وكل هاذا في المدونة
مع السلاااااااااااااااااااااااااااااااامة
مرحبا
من أنتي؟
أنا تسنيم بإسمthon123في ستاردول عمري 23 سنة من تونس
حسنا تسنيم كيف حالك وكيف تقضين رمضان شهر الصوم والعتق من النيران؟
انا مفطرة فقد أنجبت منذ أسبوع يوسفا الصغير تيمنا بيوسف الصديق
مبروك يوسف الصغير
الله يبارك فيك
حسنا من صديقاتك المفضلات ؟؟
حقيقة أنتي وسمر بإسمommnn في ستاردول مع اني أتنافس معها في مسابقة ياهو ههه♥♥♥♥
هل أنت مشاركة في المدونة؟
اجل وفي النادي إسمي الأمورة تن
أخيرا هل ترغبين بتهنئة أحد ما؟
أجل أهنأكي بعيد مولدك 17 و مولد يوسف الصغير وشكرا
كانت معكم سوسو من تونس في هذه المقابلة الحصرية مع الأنسة تسنيم وشكرا
وإلي اللقاء مع ضيف اخر وبلاد أخر وكل هاذا في المدونة
مع السلاااااااااااااااااااااااااااااااامة
حبايبي1
قررت أن لاأقوم مجددا بنسخ و لصق تعب الأعضاء والعضوات بستاردول لأنه لا أحد يحب هذا صح ولذلك بدأت أعتمد على مجهودي الخاص رويدا رويدا يعني شوي شوي وذلك بكتابة ولصق صور أخرجتها ببنفسي وأدعو كل من لديهم مدونة كتابة إسمها على الصور لتوقنو أنها لن تسرق هذه قواعد جديدة لأني أحبكم♥♥♥♥♥♥♥♥
1. ممنوع السباب
2.في التعليقات أو سجل الزوار الكل يعبر عن رأيه بصراحة دونما معارضات مفهوم
3.أكثر من يحضر أعضاء يصبح مشرفا
4.الرجاء من من يصير مشرفا كتاب المواضيع الجديدة الحصرية الغير منقولة والصور من إنتاجه
5.ستمنح هدايا ومقابلات لكل الأعضاء كلما زاد العدد مثال 10 20 30 .......
قبل النهاية أذكركم هذه مساحة لتعبروا عن أرائكم بحرية تامة دون وجود قلق ورهبة والتعليقا والأقوال أتمني من الأعضاء أنا ل يخرجوها بعيدا وينشروها خارج إطار المدونة وشكرا
مع السلامة
1. ممنوع السباب
2.في التعليقات أو سجل الزوار الكل يعبر عن رأيه بصراحة دونما معارضات مفهوم
3.أكثر من يحضر أعضاء يصبح مشرفا
4.الرجاء من من يصير مشرفا كتاب المواضيع الجديدة الحصرية الغير منقولة والصور من إنتاجه
5.ستمنح هدايا ومقابلات لكل الأعضاء كلما زاد العدد مثال 10 20 30 .......
قبل النهاية أذكركم هذه مساحة لتعبروا عن أرائكم بحرية تامة دون وجود قلق ورهبة والتعليقا والأقوال أتمني من الأعضاء أنا ل يخرجوها بعيدا وينشروها خارج إطار المدونة وشكرا
مع السلامة
مزهرية ببلااااش
- هلا بحبايبي مزهرية ببلاش كانت للسوبر ب5 ستاردولرز والحين تقدرون تشترون لحد 10 ب0 ستاردولارز
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
تذكروا شعارنا الجديدلا نتقلد مش نقلد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)